قراية البارح و اليوم البارح كنت نقرا مزيان    او ستادي هو الراعي يعلمني حفض القران    او معلمي غير ساعي شحال يوريني دلبيان    او الى غلطت يهرسني من دراعي و شحال علم من قومان    او تابعني في جميع لبقاعي استادي البارح كان فنان    و اليوم ما بقى يقري ما بقى يتبع دراري قيدوه بي كثرت لقنان    او صبح ليهم ما مسوق ما داري الوالدين كثر فيهم الحنان    ما بقاو بغين ولدهم يتضرب لا بي عصي لا بي هراوي شحال كلت دلعصى من قديم    وعلى واليدية كنت نداري و شحال دعيت على استادي بالجحيم    و اليوم وليت عليه نباري كان يوريني طريق المستقيم    و الى ما عقلت بالعصى تدخل في جسمي العاري ناكلها و نحكها و النين    حتى ما نقدر نحط ضهري على السداري و اليوم فين غبتي يا لحنين    ما بقيت نلقى شي متعلم او قاري ضاعوا دوك الشبان    او طاحوا في دوك لحفاري حفروهم ليهم العديان    و اللي دوا يلقاوه بالمداري فينك يا استاد و يا سلطان    واقيلا جرفك داك الواد الجاري رجايا فيك يا العدنان    تزكي تعليمنا بالقران     انا منو اليوم راني باري اودغوغ رحال